هو سؤال عرضه موقع بيزنس إنسايدر واختار الإجابة عليه من خلال مجموعة كبيرة من المقالات والاخبار المنتشرة في الإنترنت. وقد توصل من خلالها لعدة نظريات في الإجابة على هذا السؤال الخطير خاصة في ظلّ ازدياد حالات التحرش من قبل المعلمات بحق تلامذة بعضهم أطفال، كما تعددت وسائل التحرش لتصل إلى مستويات غريبة ومنحطة في بعض الأحيان.
فإليكم مجموعة أسباب محتملة:
الحبّ
ليتورنيو والتلميذ الذي بات زوجها
وأبرز حالة على ذلك هي لمعلمة أميركية مارست الجنس مع تلميذ لها (وأنجبت منه لاحقاً). وكانت المعلمة والام ماري كي ليتورنيو قد اتهمت باغتصاب تلميذها الذي يبلغ من العمر 13 عاماً. وأطلق على التلميذ في المحاكمات إسم "فيلي فوالاو". وأوقفت في البداية بتهمة "أغتصاب طفل" وبعد 6 أشهر سمح لها بالخروج ليجدوها مرة أخرى تمارس الجنس في سيارتها مع فيلي مجدداً. عندها سجنت لسنوات عديدة وبعد خروجها تزوجت فيلي حيث أنجبت منه طفلين. وباع الزوجان فيديو زفافهما بـ750 ألف دولار، وكذلك باعا كتاباً بعنوان "فقط جريمة حب واحدة"، حيث نشر الكتاب في فرنسا لا في الولايات المتحدة.
الوحدة
وجرز
يشعر المعلمون والمعلمات الذين يمارسون الجنس مع تلامذتهم أحياناً، أنّهم في أوقات حرجة من حياتهم. فطلاق وشيك دفع المعلمة باميلا روجرز (27 عاماً) إلى الحميمية مع تلميذها الذي يبلغ من العمر 13 عاماً عام 2004، بحسب المحلل النفسي جوان شليتشر الذي قدم شهادته في المحكمة لصالحها. وقال شليتشر: "لقد كانت محبطة وتشعر بالفراغ الداخلي". ومع تقدم العلاقة بدأت روجرز (التي تمضي اليوم 8 سنوات من السجن) بعيش عالم خاص بها من "التفكير السحري" بحسب شليتشر "كبديل عن القواعد الإجتماعية السائدة".
الرغبة الجنسية
"في إحدى الحالات بدأت معلمة بالتدريس الخصوصي لطفل لكنّها بعدها بفترة قريبة بدأت بالتحدث إليه عن حياتهما الخاصة والموسيقى التي يفضلانها، وبعدها باتا يستمعان إلى الآي بود معاً ويرسلان رسائل نصية لبعضهما البعض، وفجأة باتت كعلاقة مواعدة" بحسب مدير مركز كارغيل
لافاف
للقيادة الأخلاقية في جامعة كنساس روبرت جي شوب، وهو مؤلف كتاب "الإستغلال الجنسي في المدارس". ويضيف أنّ مثل تلك المعلمات لديهن مفهوم ضيق للحدود، لذا فإنهن لا يدركن متى يكنّ قد تجاوزن الخط باتجاه السلوك غير القويم.
وعلى الرغم من اعتقال الشرطة لها فقد اعترفت دبرا لافاف، التي كانت يومها تبلغ من العمر 23 عاماً وأقامت علاقة مع تلميذها البالغ 14 عاماً، في مقابلة أنّها لم تشعر أنّها ارتكبت جريمة، وقالت: "لقد كنت أفكر بنفسي كفتاة شابة ضبطت مع حبيبها".
ردّ الإعتداء
"هنالك بعض المعلمات الموقوفات عانين سابقاً من إساءة جنسية لهن خلال طفولتهن: بحسب البروفسور لاري موريس الخبير في علم النفس الجنائي ومؤلف كتاب "نساء خطيرات: لماذا تصبح الأمهات والبنات والشقيقات متعقبات ومتحرشات وقاتلات". ويضيف أنّ معظم هؤلاء النساء يأتين من عائلات تمزقها النزاعات حيث لم يتعلمن المهارات الإجتماعية السليمة. ويقول إنّ العديد منهن اعتدن على نيل حاجاتهن العاطفية عبر السلوك الجنسي. ويتابع: عندما يبدأن بالتدريس ويواجهن بعض الضغوطات الجدية، كمشاكل الزواج على سبيل المثال، بالإضافة إلى وجود التلميذ المنشود في فصولهن فإنّ خطوة الإعتداء الجنسي لن تكون بعيدة بعد ذلك.
وبالإضافة إلى العناوين التي سلف ذكرها فإنّ هنالك نظريات أخرى للكاتب ديفيد كوبيليان:
- الأشخاص الذين يبقون مع بعضهم البعض من دون رقيب غالباً ما ينساقون إلى الجنس.
- الهواتف المحمولة والرسائل النصية والبريد الإلكتروني توفر فرصاً للمعلمات والتلامذة للتواصل بشكل خصوصي وهو ما لم يكن متوفراً قبل جيل. والخلاصة أنّ "رسائل نصية أكثر تؤدي إلى جنس أكثر".
- الإنفجار الهائل للأفلام والصور الإباحية وخاصة عبر الإنترنت أدى إلى تعرض الأطفال لصور جنسية جعلتهم يكبرون بشكل أسرع. والخلاصة أنّ "إباحية أكثر تؤدي إلى جنس أكثر".
ويشير الموقع في النهاية إلى أنّ هذا النوع من التحرش الجنسي أو ممارسة الجنس الفعلية من طرف معلمة أنثى بحق أطفال من التلامذة الذكور يحدث بشكل أكثر عفوية من قيام معلّم ذكر بالإعتداء على تلامذته من الفتيات والصبية وذلك لأنّ النوع الأخير يأتي عن سابق تصميم حيث هنالك الكثير من المعلمين الذين ضبطوا لجأوا إلى مهنة التدريس كي توفر لهم هذه الفرصة، وهو بحث آخر وكبير أيضاً.*
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire