كانت في العاشرة من عمرها حين تم تم تهريبها الى بريطانيا، وهناك تعرضت للاغتصاب عدة مرات فضلا عن وضعها في قبو ومعاملتها كالعبيد طيلة 10 سنوات من قبل الثنائي لياس وتالات اسهر.
وفي التفاصيل التي نقلتها صحيفة مترو ان الفتاة الباكستانية التي تعاني من الصمم، كانت تنام كل يوم في قبو على ارضية خرسانية، وفي النهار كان يتم اجبارها على العمل من دون مقابل، هذا دون التحدث عن الاعتداء الجسدي والجنسي الذي كانت تتعرض له من قبل "لياس اسهار"(83 عاما) وزوجته تالات(66 عاما).
واعلنت المحكمة في مانشستر ان الفتاة تبلغ حاليا من العمر 20 عاما، وكانت قد قدمت الى بريطانيا حين كانت في ال12 من عمرها، وكونها لم تدخل يوما الى المدرسة كانت تجهل القراءة والكتابة، ولا تعرف احدا في بريطانيا سوى عائلة اسهار التي اوهمتها بان والديها قد توفيا.
وقد سمح لها بمغادرة باكستان على اساس انها ستعمل كخادمة في بريطانيا، الامر الذي اثار استغراب بيتر كادوولودر، من وكالة الحدود، قائلا:" كيف يمكن لطفلة بهذا العمر ان يسمح لها بالمغادرة من بلادها للعمل كخادمة في بلاد الاغتراب؟".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire