Ads 468x60px

Labels

lundi 23 juillet 2012

فيسبوك «حلال» في رمضان المقبل..


أعلنت شركة «سلام وورلد» أنها طورت النسخة البديلة للفيسبوك الحالي مطلقة عليه اسم «فيسبوك حلال»، حيث سيبدأ خلال الصيف المقبل نشاطه، مع أمل في أن يجذب 50 مليون مستخدم خلال أول 3 سنوات.
 
وقال رئيس مجلس إدارة «سلام وورلد» عبدالواحد نيازوف إن الاختلافات الرئيسية بين «سلام وورلد» وغيرها من الشبكات الاجتماعية ستكون تصفية المحتويات «العنيفة» والمواد المصممة للتحريض على النشاط الإرهابي أو انتهاكات حقوق الإنسان.

تتميز هذه النسخة بكونها «أنظف وأكثر تمركزا إسلاميا» من الشبكة العالمية الكبيرة عبر تنقية المحتويات المؤذية وتأكيد احترام الصفحات للقيم العائلية، كما ذكرت الشركة. كما يهدف الموقع إلى تقديم صورة أفضل عن الإسلام إلى غير المسلمين بحسب المسؤولين. ويتضمن الموقع كذلك خدمات أخرى كدليل المدن الذي يقدم معلومات عن المساجد والمراكز الإسلامية والمطاعم الحلال والمحلات التجارية الإسلامية فيها، بالإضافة إلى تطبيقات تسمح للمستخدمين ببث محاضرات واحتفالات إسلامية.

وبحسب ما تنقل العالمية فإن «سلام وورلد» سيقدم أيضا أخبارا عاجلة، ومساحة للنقاشات الإلكترونية، ومخزنا إلكترونيا للبضائع الإسلامية والخدمات، بالترافق مع الترويج لرحلات الحج السنوية إلى مكة المكرمة.

تطمح الشركة الى تقديم منصة لحوالي 300 مليون مسلم من مستخدمي الإنترنت حول العالم، واضعة خططا شاسعة لإنفاق 50 مليون دولار على الموقع في السنوات المقبلة مع هدف مبيعات يصل إلى مليار دولار.

وسيتم إطلاق الموقع بحسب التقارير من مدينة إسطنبول التركية، لكن سيكون له مقر في الخليج العربي. وسيتوافر الموقع بـ 8 لغات بما فيها الإنجليزية والعربية والتركية والأوردية والروسية، وسيتوافق موعد إطلاقه مع بداية شهر رمضان المبارك.

من جهة أخرى قال المدير التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرغ، إن شركته تعتزم قريبا دخول سوق الهواتف الذكية وهي تعمل حاليا على توسع جهودها حاليا نحو تحقيق هذا الهدف.

وأوضح زوكربيرغ، وهو أحد أربعة مؤسسين لموقع التواصل الاجتماعي الأشهر بالعالم، أنه يأمل أن يبصر «هاتف فيسبوك» النور العام المقبل لأنه من المقلق حقا -على حد قوله- أن يصبح «فيسبوك» مجرد تطبيق على مختلف منصات الهواتف الذكية.
وتأتي هذه الخطوة من «فيسبوك» تزامنا مع استحواذ «غوغل» على شركة «موتورولا موبيليتي» في خطوة تهدف منها هي الأخرى لدخول سوق الهواتف الذكية والحواسب اللوحية، كما أعلنت مؤخرا عن قرب إطلاق حاسب لوحي يحمل علامتها التجارية «غوغل» يتوقع أن يطرح في يوليو المقبل.

وبينما استعانت «غوغل» بشركة أسوس التايوانية لتصنيع حاسبها اللوحي فإنه من المرجح أن تستعين «فيسبوك» بعدد من المهندسين والخبراء السابقين في شركة أبل، سواء في مجال البرمجيات أو تصنيع العتاد، وهم من أصحاب الخبرة الطويلة في إنتاج الجهازين الشعبيين في العالم «آي فون»، و«آي باد».

وليست هذه هي المرة الأولى التي تظهر في معلومات تشير إلى نية «فيسبوك» المنافسة في سوق الهواتف الذكية، فقد ذكرت الشركة في تصريح سابق أنها تتعامل مع قطاع الهواتف النقالة بجميع مكوناته من مزودي أنظمة التشغيل وخدمات الاتصالات وكذلك الشركات المصنعة للعتاد ومطوري التطبيقات.

وفي أبريل الماضي ظهرت تقارير تشير إلى حصول شراكة بين شركتي «إتش تي سي» و«فيسبوك» بهدف إطلاق هاتف ذكي يعتمد منصة تشغيل خاصة بـ «فيسبوك»، ولايزال هذا الهاتف قيد الإنجاز وفق التقرير الذي نشرته «ديغي تايمز» آنذاك.
ولعل أبرز مشكلة ستواجه «فيسبوك» في خطوتها هي أنها لا تمتلك منصة تشغيل خاصة بها، ولكن يتوقع محللون أن تقوم «فيسبوك» بدمج مجموعة الخدمات والتطبيقات التي تقدمها في منصة جاهزة لتشغيل الهواتف الذكية تماما كما فعلت «أمازون» إحدى الشركات المصنعة للحواسيب اللوحية بنظام التشغيل «أندرويد»، وكما يتوقع أن تفعل «غوغل» في حاسبها اللوحي المقبل.

يذكر أنه أشيع الكثير مؤخرا عن نية «فيسبوك» الاستحواذ على الشركة المطورة لمتصفح «أوبرا» مما يعزز فكرة أن «فيسبوك» تعتزم مستقبلا إيجاد منصات التشغيل الخاصة بها لتشغيل الهواتف الذكية، كما أن هذه الخطوة تأتي في إطار سباق التنافس مع «غوغل» فيما يتعلق بالإعلانات التجارية، فضلا عن كونه تنافسا في مجال متصفحات الإنترنت

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

 

Sample text

Sample Text

compteur

Sample Text