غتال عسكريان «الأمن والامانة» وانتهكا حرمة شهر رمضان وشرفهما العسكري وشرف بدلتيهما العسكرية اثر قيامهما بخطف وافدة فيليبينية ظهرا من منطقة الفروانية وتناوبهما عليها هتكا واغتصابا في المقعد الخلفي لسيارة الدورية التابعة لوزارة الداخلية.
قضية الخطف والاغتصاب التي حصلت ظهر اول من امس وفق مصدر امني «حطت بتفاصيلها وعلى لسان المغتصبة امام مدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل» الذي قال «من سوء حظ العسكريين انهما اختارا المكان الخطأ ولذلك سيكونان في عداد المقبوض عليهم خلال الساعات المقبلة».
وافاد المصدر الأمني ان «المجني عليها ابلغت مخفر منطقة الفروانية بأنها واثناء تواجدها في المنطقة استوقفها عسكريان يستقلان دورية وبعد ان اعطتهما هويتها ادعيا بأنها مطلوبة واقتاداها الى مواقف عامة في منطقة جنوب السرة وقاما بهتك عرضها تناوبا في المقعد الخلفي لدوريتهما، وطلب اليها الأمنيون في مخفر الفروانية التوجه الى مخفر جنوب السرة لتسجيل قضية بالواقعة.
وتابع «وعليه توجهت الوافدة الى مخفر جنوب السرة وروت لأمنيي المخفر واقعة استدراجها من قبل العسكريين وقيامهما بهتك عرضها في مركبة تابعة لوزارة الداخلية، وعلى اثر ذلك تم تسجيل قضية خطف وهتك عرض واحيلت على رجال مباحث حولي، وحطت على مكتب العقيد عبدالرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل حيث اخضعا الشاكية لتحقيق مكثف كشفت خلاله وقائع الاغتصاب الذي حصل داخل الدورية من قبل حماة القانون، وقالت بأنها لم تنتبه الى لون الدورية او رقمها حين اجبرت على الركوب معهما لثقتها برجال الامن، وبعدما انتهيا من فعلة ما ارتكباه امراها بالنزول وانطلقا هاربين في دوريتهما وكانت بحال هستيرية ولم تركز في المعلومات الخاصة بالدورية.
وزاد المصدر ان «العقيد الصهيل والمقدم الفاضل اخطرا الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي والذي اصدر اوامره بالبحث والتحري وسرعة القبض على العسكريين، وكشف القطاع الذي ينتميان له».
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire