مساعدة الزوج لزوجته في المنزل تقوي الروابط والعلاقات بينهما , وتعطي صورة مميزة لحياتهما بعيداً عن الملل والروتين السائد في معظم الأسر, حيث أثبت العلم الحديث الاعتقاد السائد بأن العلاقات الزوجية تتطلب الاجتهاد والعمل، وتحديداً العمل المنزلي الذي قد يضيف المزيد من الدفء على العلاقات بين الزوجين. وأكد باحثون أن معظم النساء يحببن اضطلاع الزوج بنصيبه من الأعباء المنزلية وأن مشاركة الزوج في بعض أعمال المنزل مثل أعمال التنظيف، يضفي جوّاً من السعادة على العلاقة الزوجية.
وشرح أحد الخبراء بأن مقاسمة الأعباء المنزلية مناصفة بين الزوجين، قد يضفي المزيد من الدفء على العلاقة بين الزوجين. وفسر جوشوا كولمان، العالم النفسي، ومؤلف كتاب "الزوج الكسول: كيف يمكن دفع الرجال للقيام بالمزيد نحو رعاية الأطفال والأعباء المنزلية"، نظريته قائلاً: تنظر النساء لمشاركة الرجل في أعمال المنزل كتعبير عن الاهتمام والمحبة، كما أن ذلك يخفف من إجهادهن الجسدي."
نستنتج من هذه الدراسة أنه ينبغي على الرجل مشاركة زوجته في بعض الأعمال المنزلية ليضفي شيئاً من السعادة والاستقرار على علاقتهما، ولنا المثل الأعلى والقدوة الحسنة في سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان يشارك أهله أعباء المنزل فكان يرتق ثوبه وينظف بيته ويعين أهله في كل شؤونهم، بل كان يقول: (استوصوا بالنساء خيراً)، وكان يقول: (وأكرمكم أكرمكم لأهله)، فهذه هي أخلاق النبي الأعظم، إنه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.
ومن الجوانب الممتعة والمفيدة للمساعدة هي أن بذل ذلك الجهد ولو على فترات متقطعة يعد أحد الأنشطة البدنية التي تساعد الرجل على فقد الوزن بشكل مريح , فليست الرياضات الصعبة هي فقط التي تساعد على ذلك إنما الاعمال المنزلية ايضاً من تقليم الأشجار وجز العشب ,وتنظيف المنزل لمدة 30 دقيقة مثلاً وغيرها كل ذلك يخلق نمط حياة ٍصحي وممتع .
لذا أيها الزوج لاتلتفت للإنتقادات والسخرية , وكن زوجاً متحضراً ومميزاً.
لذا أيها الزوج لاتلتفت للإنتقادات والسخرية , وكن زوجاً متحضراً ومميزاً.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire